عندما تفتن الاحرف و تستفز الكلمات ..
عندما تبهر الاعين و تجذب الابتسامات ..
عندما تتهادى الارواح طواعيه و تعلن الخضوع
فـ لتعلم يقيتاً حينها ان الخطب جلل !!
و ان المثير يصعب إحتوائه ..
راقي الإحساس ,, ساحر البسمه
نقي السريره ,, عطر السيره
من لسان حالي يترنم دائماً ببياض روحه ,, حينما قال ..
يا اطهر من الغيم و اعذب من هماليله
ياللـي ليا مر لك طاري يفـرحنـي
اخطيت انا وانت نفس الجرح والليله
و سامحك قلبي و عيا لا يسامحني !!
:
اظنه لا يخفى عليكم ,,
شااعر القلوب والإحساس المحبوب ..
العذب الذي استطاع في فتره وجيزه ان يسترعي
إنتباه الملايين ويستقطب اذواق عشاق الكلمه الصادقه
و الإحساس المعبر برونقه الخاص الذي لا يمثل إلا هو ..
و لا يجيد صناعته إلا احساسه العذب ,,
الحويماني كان احد اؤلئك الشعراء الذين مثلوا الشعر
بـ اسمى معانيه في اكبر تظاهره شعريه تعج بها الأرجاء
في الفتره الحاليه ,, ولكنه بكل اسى اقصي عن طريق
اللجنه بحجه ان هناك من هو اجزل وافضل منه شعرياً ..
و وقع ضحيه تكهنات التصويت الذي لم تنصفه ايضاً بكل اسف ..
و على الرغم من ذلك كله يبقى الحويماني رمز البوح
الصادق في زمن الصمت و القلب المفعم بالحب
و العفويه في ظل إنتحار المشاعر ..