هل انت شيعي او موالي او محب

أولاً : اللسان .. فقد يأتي اللسان في الدرجة الأولى فإذا كان الإنسان حافظاً لسانه من الزلات و من الكلام اللامنطقي فقد حقق خطوةً كبيرة في طريقه لآل البيت (عليهم السلام)
ثانياً : العين .. تعتبر العين جزءاً رئيسياً فإذا ما حفظت العين من النظر الى المحرمات و النظر الى ما حلل الله فهي تمثل خطوة كبرية نحو الطريق الى آل البيت (عليهم السلام)
ثالثاً : الأذن .. تعتبر الأذن أيظاً جزءاً رئيسياً فإذا ما كانت أذنك تنام على سماع الأغاني و ما شابه مما حرم الله فإن الإنسان سيكون في الهاوية و لكن إذا ما كانت الأذن مدمنة على سماع القرآن و الأدعية و القصائد الحسينية و التي تطيب النفس لسماعها فأنت في خطوة كبيرة على طريق آل البيت (عليهم السلام)
رابعاً : القدم .. قد يستغرب البعض من هذا الجزء بالذات و لكن إعلموا أنه لا يقل أهمية عن سابقيه فإذا كنت قد عودت قدمك على الذهاب الى الملاهي و مواقع اللهو و مواقع الدنيا فهي ستكون عونك الأكبر للطريق الى جهنم و لكن اذا ما عودتها على التردد الى المساجد و الى الشعائر الإلهية التي دعانا إليها فستكون عونك للدخول الى جنان الله
خامساً : اليــد .. تعتبر أيظاً من الأعضاء المهمة حيث ستكون عونك بما تحمله من الحرام و الحلال فإذا كان ما تحمله و ما تربحه بها حراماً فستكون من الخاسرين و هي التي ستشهد عليك و لكن إذا ما كان فأنت من الفائزين و هي التي ستشهد على ذلك
سادساً : القلب .. أعتقد أنه معروف لدا الجميع فإذا ما كان قلبك مع الله و رسوله و آل بيته (عليهم السلام) فإنك من الفائزين بجنانه و لكن إذا ما كان مع أعداء الله (الشيطان) فأنت من الغاوين و مصير جهنم
سابعاً " العقل .. و هو أيظاً معروف لدى الجميع.
و بعد أن إنتهيانا يأتي السؤال ليطرح نفسه